في مناقشة واسعة حول مستقبل العملات المشفرة، فيتاليك بوتيرين يحذر من أن الرموز السياسية "هي وسائل للرشوة السياسية غير المحدودة"

نشر فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لإيثريوم، على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس أن الرموز السياسية يمكن أن تؤدي إلى "رشوة غير محدودة".  

كانت تعليقات بوتيرين جزءًا من نقاش أوسع حول مسار صناعة العملات المشفرة، خاصة مع تبني قادة سياسيين أقوياء مثل الرئيس دونالد ترامب للعملات المشفرة. وأشار بوتيرين إلى أن أجزاء معينة من الصناعة تتعارض مع بعضها البعض من حيث قيمتها على المدى القصير والطويل، مقارنًا بين "الألعاب المحمولة فائقة الإدمان" والشطرنج. 

"خلال العام الماضي، دخلنا في نظام جديد"، كتب بوتيرين على X. "الآن، يشجع أقوى الناس في العالم فكرة أن أي شخص يمكنه إنشاء رموز لأي شيء، بأي حجم. لذا الآن هو الوقت المناسب للحديث عن الفرق بين المتعة قصيرة الأجل التي لا يُنصح بها للمبتدئين، والإشباع طويل الأجل وبناء الثروة. الأمر ليس عن 'المتعة سيئة'، بل عن ما يعادل الألعاب المحمولة فائقة الإدمان الحديثة، مقابل الشطرنج أو World of Warcraft."

"الآن هو الوقت المناسب للحديث عن حقيقة أن العملات السياسية واسعة النطاق تتجاوز خطًا آخر: فهي ليست مجرد مصادر للمتعة، التي يكون ضررها في الغالب محصورًا في الأخطاء التي يرتكبها المشاركون الطوعيون، بل هي وسائل للرشوة السياسية غير المحدودة، بما في ذلك من الدول الأجنبية"، واصل. 

اثنان من العملات السياسية واسعة النطاق التي تم الكشف عنها مؤخرًا هما TRUMP وMELANIA، وكلاهما مرتبط بالرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. تم إطلاق كلا الرمزين قبل تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الـ47 في 20 يناير وشهدت انهيارات كبيرة في الأسعار بعد ذلك بوقت قصير، كما أفادت The Block سابقًا.